الدارالبيضاء ــ فاطمة زهراء ضورات
طالب محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية و الملقب ب"أبو حفص" بإطلاق سراح المعتقلين السلفيين المتهمين في أحدات 16 مايو/أيار التي استهدفت مدينة الدار البيضاء عام 2003.
واعتبر "أبوحفص "في تدوينة له على "فيسبوك" الاسلاميين، أن أحداث 16 مايو "ترتب عنها اعتقالات عشوائية في صفوف شريحة من المغاربة، في غياب أية مبادرة جادة لطي هذا الملف وإنهاء معاناة المئات من المعتقلين ، وقال . "في مثل هذا اليوم ... كانت الفاجعة التي هزت المغرب... في مثل هذا اليوم ضرب الإرهاب بكل قوة... في مثل هذا اليوم فجعت أسر في ذويها بفعل الحادث الإجرامي"....
وأضاف" يوجد خلف السجون من أمضى 14 سنة سجنا لا لشيء إلا لأنه حضر وليمة... أو أنه سمع شريطا... أو أطلق لحية... أو واظب على الصلاة في المسجد".
و أشاد الباحث في الدراسات الإسلامية بمجهودات الفعالة التي تبذلها الاجهزة الامنية في تفكيك هذه الظاهرة وتضييق الخناق على المشاريع الارهابية التي كانت تستهدف المغرب، ما يساهم في تحقيق الاستقرار و هيكلة الحقل الديني .