الرباط ـ المغرب اليوم
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء “تميز كما هي العادة بالوضوح والصراحة والصرامة، وتميز أيضا بالروح الإيجابية وبالتوجه نحو المستقبل”.
وأضاف أخنوش، في تصريح صحافي، أن “الخطاب الملكي السامي وضع النقط على الحروف بخصوص مستجدات ملف وحدتنا الترابية مع التأكيد لِمَن كان يحتاج إلى تأكيد أن المغرب لا يتفاوض حول مغربية الصحراء، وإنما بحثا عن حل لهذا النزاع المفتعل”.
وتابع أخنوش أن “هذا المسار يحصل بمرور الوقت على مزيد من الدعم والتأييد على المستوى الدولي”، مشيرا إلى ما ذكره الملك محمد السادس بشأن “المكاسب الدبلوماسية المهمة التي تحققت، وأكد أن هذه الدينامية لن تتوقف”.
وأشار رئيس الحكومة إلى ما ورد في مضامين الخطاب الملكي بخصوص “مسلسل التنمية في الصحراء المغربية والمنجزات التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية والتي انعكست بالملموس على المعيش اليومي لسكانها”.
“وهذا طبعا كما قال جلالة الملك تحقق بفضل شركاء دوليين صادقين وقِطاع خاص مغربي وطني يعمل كل ما بوسعه للمساهمة في هذا النماء وفي جعل الأقاليم الجنوبية قطبا حقيقيا لجلب الاستثمار والتطور الاقتصادي”، يورد أخنوش.
وأكد رئيس الحكومة أنه يجب الوقوف عند الرسالة التي بعث بها المواطنون المغاربة في أقاليمنا الصحراوية خلال الاستحقاقات الانتخابية لـ8 شتنبر 2021؛ وهو ما تجلّى في نسبة المشاركة القياسية في الجهات الثلاث.
واعتبر أخنوش أن هذا في حد ذاته ردٌ كافٍ على خصوم وحدتنا الترابية، ويحسم النقاش حول الممثلين الشرعيين للمواطنين في الأقاليم الصحراوية بعيدا عن افتراءات الخصوم والأعداء.
وشدد رئيس الحكومة على أن “المغرب دولة مسؤولة، وتحترم التزاماتها الدولية، وتتمسك بالسلام، وتسلك الطرق الدبلوماسية للدفاع عن صحرائها”.
وختم رئيس الحكومة تصريحه بالإشارة إلى “متمنيات جلالة الملك للشعوب المغاربية الازدهار والاستقرار”، معتبرا ذلك “رسالة قوية تؤكد حرص المغرب وحرص جلالة الملك على وحدة شعوب المنطقة وما تستحقه من تطور وارتقاء بأوضاعها
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
عزيز أخنوش يطالب موظفي جماعة أكادير بالإدلاء بجوازات تلقيحهم ضد “كورونا”