الرباط_ المغرب اليوم
لازالت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل تحقيقاتها، حول الفيديو المسرب للزفزافي، والذي أثار ضجة كبيرة بسبب الطريقة المهينة التي ظهر بها، وهو يستعرض جسده الخالي من آثار التعذيب، وفي هذا الإطار، تم الاستماع إلى مدير نشر موقع البرلمان، الذي قام بنشر الفيديو حيث دام التحقيق ما يقارب 5 ساعات، تمركزت فيه أسئلة المحققين حول الجهة التي سربت الفيديو، وللإشارة فإن دفاع الزفزافي، كان قد أكد أن الفيديو لم يصور بسجن عكاشة، بل داخل مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء، وهو الأمر الذي يتماشى مع بلاغ مندوبية السجون، التي نفت أن لها صلة بالواقعة.