الرباط_ المغرب اليوم
يتحدث سكان الصخيرات في الفترة الأخيرة، وبكثرة، عن شخص صاحب نفوذ يدّعي أن له علاقات قوية مع مسؤولين كبار في الدولة، استباح لنفسه بعد ترأسه جمعية محلية، وضع حواجز لإغلاق كل المنافذ المؤدية إلى الشاطئ، عطفا على اعتماده حراس أمن خاص مزودين بكلاب مدربة، الأمر الذي خلق حالة من التذمر والسخط بين جميع مرتادي الشاطئ، لاسيما عقب الصمت الكبير الذي ألتزمته السلطات المحلية بمعية المجلس الجماعي.
الغريب في الموضوع، بحسب فعاليات جمعوية محلية، أن هذه الفيلات التي حوّلها صاحب النفوذ إلى "تجمع سكني خاص"، جزء منها مُشيد فوق الملك البحري، والجزء الآخر فوق ملك عام، ما اعتبر بحسب نفس المصادر، شططا واضحا في استعمال السلطة واستغلال النفوذ، قوبل بصمت غير مفهوم من قبل مسؤولي الصخيرات، ما دفع فعاليات جمعوية في الصخيرات، إلى مطالبة وزير الداخلية بالتدخل للفصل في هذه النازلة، والحد من هذه الممارسات التي أعادت الجميع إلى سنوات التجبر والتسلط .