الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تنتشر عملية إصلاح كبرى في مجلس النواب خلال هذه الأيام، وذلك على بعد أسبوعين من افتتاح الملك محمد السادس للولاية التشريعية الثانية في عهد حكومة سعد الدين العثماني، والمقررة الجمعة الثانية من شهر أكتوبر/تشرين أول.
ووفقًا للمصدر، فإن أشغال ترميم وتجهيز وإصلاح أجزاء مكثفة تعرفها بناية المؤسسة التشريعية، حيث يرتبط في جزء منها بالإصلاحات التي تهم الجناح الملكي في الغرفة الأولى الذي يقيم فيه الملك محمد السادس عند دخوله مبنى البرلمان، قبل التوجه إلى قاعة الجلسات العامة لتوجيه خطابه السنوي، فيما تهم أشغال أخرى أجزاء وصفها المصدر بالمتهرئة.
وأردف المصدر، أن رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، تعاقدَ مع الشركات ذاتها التي اعتادت الظفر بصفقات الإصلاح في المجلس وتهييئ الجناح الملكي، استعدادا للدخول السياسي المقبل.