الدار البيضاء ــ جميلة عمر
تدخل المكتب الإقليمي للنقابة الديمقراطية للتربية والتكوين العضو في فيدرالية النقابات الدمقراطية، بفتح تحقيق مع رجل الأمن المغربي، بسبب اعتداء ابنة برلماني معروف في جرف الملحة على إحدى المدرسات، وعدم استقبال مفتش الشرطة المسؤول عن المنطقة لشكواها، وحسب مصدر مقرب، أن الأستاذة"أسماء. م"، تدرس بثانوية محمد الزرقطوني، تعرضت لسوء المعاملة وعدم التزام من طرف ابنة برلماني وصاحبة محل، حيث طلبت الأستاذة من صاحبة المحل حل مشكلة انقطاع هاتفها النقال رغم أداء فاتورة قبل ثلاثة أيام، الشيء الذي جعل الأستاذة تحتج على عدم تلبية طلبها هذا الاحتجاج الذي قوبل باستدعاء الشرطة التي جاءت على الفور إلى عين المكان برفقة البرلماني أب صاحبة الوكالة.
وفي هذا الإطار عبرت النقابة في بيان لها، عن إدانتها لما أقدم عليه المسؤول الأمني من تعامل إزاء هذه الواقعة، معبرة عن تضامنها مع الأستاذة "أسماء. م" المناضلة بصفوف النقابة الديمقراطية للتربية والتكوين، ويضيف المصدر أن، الشرطة المغربية طلبت من الأستاذة الالتحاق بمفوضية الأمن دون الطرف الآخر دون وجود أية شكوى رسمية أو تعليمات من النيابة العامة بل وأكثر من ذلك رفض مفتش الشرطة استقبال شكوى تقدمت بها الأستاذة.