غرسيف – إدريس الخولاني
أفاد مصد خاص أن التنظيمات المحلية لحزب التقدم والاشتراكية في كل من إقليم بركان وإقليم غرسيف لم تتمكن من الحسم في اختيار وكلاء اللائحة التي سيخوض بها الحزب الانتخابات التشريعية للسابع من تشرين الأول/أكتوبر المقبل على غرار ما تم في باقي أقاليم الجهة الشرقية لذلك قررت إحالة القضية على الديوان السياسي للحزب خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح أن أربعة مرشحين للتزكية البرلمانية في إقليم بركان لم يتوصلوا إلى خلق توافق بينهم من خلال التنازل لمرشح واحد ويتعلق الأمر بالرئيسين السابقين لكل من بلدية أكليم وبلدية أحفير إلى جانب النائب الثاني للمجلس البلدي للسعيدية وأستاذ جامعي يعمل في الرباط والذين ما زال كل واحد منهم يتمسك بأحقيته في الفوز بالتزكية البرلمانية لكونه يحصل على المعايير التي وضعها الحزب لذلك.
وكشف أن التنظيمات الحزبية المحلية لم تتوفق في إقناع أحد المرشحين بالتنازل لرفيقه ليكون وكيلا للائحة " الكتاب" في الإقليم الذي يحصل فيه الحزب على قاعدة انتخابية مهمة من شأنها الدفع بمرشحها نحو الفوز بمقعد داخل قبة البرلمان.
وأشارت إلى أن الديوان السياسي للحزب سيحصل قريبا على لائحة المرشحين المذكورين لاختيار أعضاء اللائحتين بناء على معايير وضعها الحزب للغرض ذاته وذلك حتى يستكمل لوائحه بأقاليم الجهة الشرقية والتي ما زال التقدم والاشتراكية فيها يشكل استثناء خاصة في إقليمي بركان وغرسيف بخصوص الحسم في التزكية البرلمانية.