الدار البيضاء - جميلة عمر
استعانت حركة "التوحيد والإصلاح" بلغة التهديد في مواجهة أعضاء الحركة المنخرطين في أي عمل أو منصب سياسي بعد أن توعدت بأنها لن تتساهل ولن تتغاضى عما قد يظهر منهم من اختلالات خلقية وتربوية وسلوكية. وحسب مصدر مقرب ، فإن الحركة لم تتردد في إقحام نفسها بشكل مباشر في الصراعات العلنية التي بدأت تطفو داخل حزب "العدالة والتنمية" منذ سحب البساط من تحت عبد الإله بنكيران، وتكليف سعد الدين العثماني وما تلا ذلك من حديث عن تيار الاستوزار ، وتيار الأمين العام ، حيث تخلت الحركة عن قبعتها الدعوية لتوجه رسالة سياسية صريحة لازالت تثير الكثير من ردود الفعل والتداعيات.
وحسب ذات المصدر فقد أشار بلاغ حركة "التوحيد والإصلاح" إلى أن إجتماع المكتب التنفيذي ناقش العمل السياسي لأعضاء الحركة ، ورصد وقائع ومؤشرات سلبية ومقلقة في هذا المجال ، سواء ممن هم في قيادة حزب "العدالة والتنمية" أو على مستوى بعض الأعضاء هنا وهناك في صياغة عامة أثارت الكثير من التساؤلات حول احتمال أن تكون مرتبطة بمنعطف جديد سيدخله الحزب.