الجزائر - المغرب اليوم
أعلن رئيس حركة الإصلاح الوطنية الجزائرية، فيلالي غويني، أن حزبه سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة بتقديم مرشح له أو بدعم مرشح آخر. وأوضح غويني، في تصريح صحافي، أن الحركة "قررت المشاركة في الانتخابات الرئاسية المنتظرة في أبريل 2019، بشكل سيادي ومسؤول"، مؤكداً "ضرورة الذهاب إلى توافق وطني سياسي كبير تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وأوضح غويني، أن "قرار الفصل النهائي في صيغة المشاركة يعود لمجلس الشوري الوطني المقرر اجتماعه المقبل المقرر في شهر يوليوز المقبل، بحيث سيبت المجلس في طريقة المشاركة باعتماد احدى الصيغتين: إما بتزكية مرشح عن الحركة وباسمها أو بدعم مرشح آخر في إطار شراكة سياسية وطنية..وفي هذه الصيغة ستكثف الحركة من مجهوداتها في التشاور مع باقي الطبقة السياسية وكذا المرشحين للرئاسيات المقبلة". وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إنه من حق الجميع السعي للصول إلى الحكم، لافتا إلى شرط وحيد لذلك.
وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، قال الرئيس الجزائري الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما، في رسالة بمناسبة الاحتفالات بعيد النصر إنه "يحق للساحة السياسية في بلادنا أن تعرف تنوعا وصراع البرامج، وسعي الجميع للوصول الى سدة الحكم، ومن واجب الجميع المساهمة في هذه الحركة الديمقراطية التعددية بشرط جعل الجزائر والمصالح العليا لشعبها فوق الجميع".
ودخلت الولاية الرابعة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (81 سنة) عامها الأخير، بعد أن كانت أكثر فترات حكمه جدلا بسبب تعرضه، في أبريل 2013، لجلطة دماغية أفقدته القدرة على الحركة ومخاطبة شعبه. ونشرت صحيفة "لوسوار دالجيري" الجزائرية تقريرا حول الانتخابات الرئاسية الجزائرية.
وقالت الصحيفة إنه قبل أكثر من سنة من موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية، دخلت أربعة شخصيات وطنية غمار المنافسة على الرئاسة بشكل غير رسمي، وهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول أحمد أويحيى، ورئيس الحكومة السابق مولود حمروش، ووزير الطاقة السابق شكيب خليل.