الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أقدم شخص في الخمسين من عمره، على الانتحار، بإلقاء نفسه من الطابق الأول لمنزله، الأمر الذي أدى إلى ارتطام رأسه بالأرض بشكل مباشر، مما أدى إلى وفاته.
ويعيش المنتحر في سوق السبت أولاد نمة، ضواحي مدينة بني ملال، وأب لأربعة أطفال لا زالوا في مرحلة التعليم، وكان يعمل حارسًا ليليًا في إحدى أحياء المدينة، ويعاني من مشاكل مادية أثرت على حالته النفسية.
وانتقلت عناصر الأمن بعد إشعارها، إلى المكان، وبعد معاينة الجثة تم نقلها إلى مستودع الأموات في المركز الإستشفائي الجهوي، في بني ملال، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بغية تحديد الأسباب الحقيقية، وراء حالة الانتحار، وعمدت العناصر الأمنية على فتح تحقيق في الواقعة.