الدار البيضاء - جميلة عمر
أشيع في الآونة الأخيرة على صفحات "فيسبوك"، أن عبد الواحد الفاسي، ابن الزعيم علال الفاسي، يجمع الغاضبين عن حميد شباط من أجل الضغط عليه للرحيل من قيادة حزبهم العتيد، وخرج عبد الرفيع غلاب، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال لينفي ذلك في تدوينة له نقلًا عن الفاسي.
وقال غلاب في تدوينته: "بعد إطلاعي على مقال في إحدى الصحف الالكترونية في شأن اجتماع تم عقده في منزل الأخ محمد ماء العينين ذهلت لبعض المضامين التي جاءت فيه، فبادرت إلى الاتصال بالأخ عبد الواحد الفاسي لاستيضاح حقيقة ما نشر حيث أكد لي انه مازال ثابتًا على مواقفه السابقة التي عبّر عنها بشكل واضح وأن أي تحريف لكلامه غير ملزم له"..
وأضاف غلاب في تدوينته، أن عبد الواحد الفاسي نفى نفيًا قاطعًا أن يكون قد طالب برحيل الأمين العام حميد شباط مؤكدًا للحضور أن أي تعبير عن المواقف الحزبية ينبغي أن يكون داخل المؤسسات وليس خارجها، وبشأن ما نشر في المقال عن مالية الحزب نفى الدكتور عبد الواحد الفاسي أن يكون آثار هذا الموضوع خلال الاجتماع، كما أنه لم يطعن في ذمة أي أحد.
واتصل غلاب وفق تدوينته، بالأخ محمد ماء العينين الذي استضاف اجتماع الغاضبين في بيته، فأكد ما جاء على لسان الدكتور عبد الواحد الفاسي، ومن جهة أخرى كشف قيادي في حزب الاستقلال عن كواليس مثيرة صاحبت انعقاد المجلس الوطني للحزب، ووفق القيادي الاستقلالي فإن التنازلات التي قدمها حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وقراره بالانسحاب التدريجي، من خلال تسريع وتيرة إعداد المؤتمر المقبل الذي تقرر عقده أيام 24 و25 و26مارس من العام الجاري، وتنازله عن جزء من مسؤولياته في الأمانة العامة للجنة الثلاثية التي تشكلت في الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني الأخير جاء بعد الضغط الذي تعرض له من طرف جهات رفض مصدرنا ذكر اسمها ، خيرت بين إبعاد حميد شباط أو حلّ حزب الاستقلال