الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات داخل مدينة جرادة في الجهة الشرقية للمملكة، قبل الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني للمنطقة برفقة وفد وزاري مهم. وخرج آلاف المحتجين إلى ساحة البلدية ورفعوا مجموعة من المطالب الاجتماعية، استباقا لزيارة العثماني ووزراء حكومته، حيث طالب المحتجون بتحسين الوضع المعيشي لسكان جرادة، وخلق فرض شغل لشباب المنطقة، معتبرين أن المدينة مهمشة شأنها في ذلك شأن مجموعة من مدن الجهة الشرقية. ورفع المحتجون شعارات قوية تطالب بتأمين فرص شغل للشباب، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للعمل في آبار الفحم الحجري للحصول على لقمة العيش، وهي الآبار التي أودت بحياة 44 شخصا خلال السنوات الماضية. وطالب المحتجون برحيل عامل الإقليم كما احتجوا على المسؤولين السابقين في الحكومة الذين زاروا المنطقة من دون إيجاد حلول حقيقية.