الرباط - كمال العلمي
شهدت مدينة فاس ليلة توديع السنة المنتهية واستقبال السنة الجديدة إجراءات أمنية صارمة لتأمين مرور الاحتفالات بهذه المناسبة بما يضمن الحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات.
واضطلعت ولاية أمن فاس بتفعيل خطة أمنية خاصة بتأمين هذه الاحتفالات بمختلف مناطق المدينة، وذلك من خلال الانتشار الأمني المكثف بالشوارع ومحيط المنشآت السياحية، واستخدام التقنيات والتجهيزات المتطورة لمتابعة الوضع الأمني عن كثب.وتم لهذه الغاية، وفقا لما أعلنه محمد أوعلا أوحتيت، والي أمن فاس، في تصريح للصحافة، اعتماد خطة أمنية شاملة، قوامها الانتشار الجيد، والجاهزية للتدخل، والتواجد بكل مكان؛ وذلك لضمان أمن وسلامة ساكنة مدينة فاس وزوارها، من المغاربة والأجانب.
وأوضح والي أمن فاس أن الإجراءات الأمنية المواكبة لاحتفالات رأس السنة، حتى تمر في أجواء مناسبة، اعتمدت على ضمان سلاسة المرور عبر توظيف وحدة المرور بمختلف المدارات والمقاطع الطرقية.
كما شملت هذه الخطة المهنية الأمنية، وفق المسؤول ذاته، الدفع بفرق أمنية خاصة، في مقدمتها الفرقة الجهوية للتدخلات والفرقة الجهوية للمتفجرات وفرقة الكلاب المدربة، فضلا عن فرقة الدراجين المتحركة، مشددا على أن هذه الخطة ترتكز على عدم التساهل مع الأعمال التي من شأنها تعكير صفو الاحتفالات.
وفي سياق متصل، أدى نزول درجة الحرارة، ليلا، إلى ما دون 7 درجات مائوية، إلى الحد من حركة السير وتجوال الراجلين، إذ دفعت وطأة البرد القارس المواطنين، عكس ما جرت عليه العادة في هذه المناسبة، إلى إخلاء وسط المدينة مبكرا.
وتركزت مظاهر الاحتفالات بالعام الجديد، وسط الإجراءات الأمنية المشددة، على الخصوص داخل مختلف المنشآت السياحية، من فنادق ودور للضيافة ومطاعم سياحية، وذلك وسط تضاعف إقبال السياح الأجانب على مدينة فاس للاحتفال بالعام الجديد مقارنة مع المناسبة ذاتها السنة المنصرمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وساطة حقوقية تنهي محنة مستخدمين بمركز لـ”تمكين النساء” في مدينة فاس المغربية
إنشاء أول محطة شحن السيارات الكهربائية في مدينة فاس المغربية