الرباط ـ المغرب اليوم
شنت السلطات الأمنية والمحلية خلال اليومين الماضيين، حملات مكثفة ضد المخالفين لقرار الإغلاق الليلي، وذلك بمجموعة من المدن المغربية..وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن السلطات الأمنية تقوم بحملات ليلية، ضد المخالفين لحالة الطوارئ الصحية، الأمر الذي أسفر عن اعتقال العشرات من الشباب الرافضين للامتثال لحالة الطوارئ التي سنّتها الدولة عقب تفشي وباء كورونا.وأكد المصدر نفسه، أن السلطات الأمنية فرضت عقوبات مالية تقدر بـ 300 درهم، على الأشخاص الذين يرفضون ارتداء الكمامات بالشارع العام وشوهد أعوان السلطة وهم يراقبون مدى احترام أصحاب المحلات التجارية والمقاهي للتدابير الوقائية، بحيث يتم تذكيرهم بتوقيت الإغلاق، كما يتم تحذير بعضهم من عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية.
وعاين موقع “سيت أنفو”، أعوان السلطات المحلية، وهم يجوبون مجموعة من الشوارع والأحياء بكل من الدار البيضاء، الرباط، مراكش، المحمدية، وغيرها من المدن، من أجل حث المواطنين على ارتداء الكمامة الواقية عوض وضعها تحت منطقة الفم، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.وعمّمت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال اليومين الماضيين، مذكرة مصلحية على جميع ولايات الأمن ومصالح الأمن الجهوي والإقليمي على صعيد الوطني، تطالب فيها بمواصلة التعبئة والجاهزية الأمنية لضمان التطبيق السليم لقانون الطوارئ الصحية، والحرص على ضمان أمن الأشخاص والممتلكات.
وشدّدت المديرية العامة للأمن الوطني، على ضرورة استحضار مصالح الأمن لمواعيد الحجر الصحي الجديدة التي حددتها السلطات العمومية، في جميع مخططات العمل الأمني الميداني، سواء تلك المتعلقة بنقط المراقبة على الطرق، أو ضبط ومراقبة مواعيد الإقفال المحددة إداريا، فضلا عن تعزيز الدوريات الأمنية لمكافحة الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن.وتجدر الإشارة، إلى أن الحكومة قررت تمديد حظر التجوال الليلي إلى الساعة 11 ليلا، والسماح لأصحاب المطاعم والمقاهي باستئناف عملهم ليلا، عوض اغلاقها على الساعة الثامنة ليلا.
قد يمك ايضا:
الإغلاق الليلي في المغرب يؤزّم "الأشخاص في وضعية الشارع"
تمديد توقيت الإغلاق الليلي يعيد نبض الحياة إلى شوارع الدار البيضاء