الرباط - المغرب اليوم
باشرت المديرية العامة للأمن الوطني، حملة إعفاءات في صفوف مسؤولين أمنيين في الدار البيضاء و مدن أخرى بسبب أخطاء مهنية وصفت بالجسيمة، وبوشرت في مدينة طنجة تغييرات واسعة على مستوى مسؤولية جهاز الأمن في العديد من المناطق الأمنية، حيث تم نقل العميد المركزي الممتاز و الرئيس السابق للمنطقة الأمنية الثانية بني مكادة، لشغل منصب رئيس أمن إقليمي في كلميم واد نون، كما شملت تغييرات عمداء و رؤساء دوائر .
وأوضحت المصادر أنّ هذه الحركية ستتبعها تعيينات جديدة في الأيام المقبلة، ستهم عدة عمداء شرطة إما بالإعفاء او النقل، وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، الجمعة، قرارًا يقضي بتوقيف ضابط شرطة قضائية في المنطقة الامنية الإقليمية في سلا، عن العمل مع مقدم شرطة يعمل في مفوضية أمن العيايدة في المدينة، مع تجريدهما من زيهما الرسمي وسلاحيهما وتجميد راتبيهما، بعدما وجهت لهما اتهامات بتسريب وثائق سرية بالمفوضية وشريط صوتي يتهم شخصيات أمنية مركزية باتهامات كاذبة.
وجاءت هذه الفضيحة، بعدما أُثيرت حالة من الجدل في الأوساط الأمنية بسبب تسريب وثائق سرية وبعدها شريط صوتي نشر على نطاق واسع، اتهم فيه الأمنيان عميدا إقليميا على رأس مفوضية العيايدة باتهامات خطيرة، إلى جانب مسؤول أمني مركزي رفيع المستوى برتبة وال.