الرباط ـ المغرب اليوم
طالبت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب بالمغرب، بضرورة تفعيل المطالبة القضائية بحل كل المنظمات والجمعيات الدينية المتطرفة التي تؤسس لخطاب التكفير والكراهية، وذلك في الذكرى الـ 18 لأحداث 16 ماي الإرهابية بالدار البيضاء.وأفادت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب بالمغرب في بلاغ لها توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أن الجريمة التي خلفت 33 قتيلا والعديد من الجرحى والمعطوبين في صفوف مواطنين أبرياء، مغاربة وأجانب، بالإضافة إلى مقتل 12 انتحاريا حوَّلهم التطرف الديني إلى قنابل بشرية هدفها التدمير الأعمى للحياة والسلامة البدنية للإنسان وللمنشآت، تستدعي المطالبة بالإدانة والتعاطف مع أسر الضحايا.
وشجبت الجبهة ذاتها، “خطاب الكراهية والضغينة، وذلك من خلال حملات الشيطنة والتحقير والوصم التي يتزعمها أعضاء قياديون في حركات وهيئات الإسلام السياسي، التي تنضوي أو تساند حركات تنظر وتدعم الإرهاب”.كما اقترحت الجهة المصدرة للبلاغ بالتزام كل حزب سياسي مشارك في الانتخابات المقبلة، بـ “ميثاق شرف واضح حول مناهضة التطرف والإرهاب، والذي يبدأ من الالتزام بالعمل على سن تعليم عقلاني ديمقراطي حداثي جيد شامل في كل بقعة في المغرب، خال من التطرف والميز الديني والمغالطات الدينية ومن كل ما يتناقض ويختلف مع مبادئ حقوق الإنسان خاصة المساواة والسلم والعيش المشترك، وذلك من أجل التغلب على الإرهاب من جذوره وخلق جيل عقلاني من جهة وجيل متمكن من وسائل العلم والمعرفة التي تدخله مباشرة إلى سوق العمل وإنتاج الثروة والابتعاد عن الفقر والتهميش من جهة أخرى”.
قد يهمك ايضا:
الحكومة المغربية تتدارس اتفاقا بين المغرب والامم المتحدة حول الارهاب
“البسيج” يحيل الخلية الارهابية في وجدة على الوكيل العام للملك