قضت الناشطة الأمازيغية المغربية مليكة مزان، أول ليلة في ضيافة الشرطة القضائية في الرباط، وذلك بعدما استدعيت الأحد للتحقيق معها حول تصريحات، تضامنا مع الشعب الكردي، توعدت فيها بـ"قطع رؤوس العرب" وطردهم من شمال أفريقيا.

واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الرباط، للناشطة والشاعرة مليكة مزان بعد حملة واسعة شنها ضدها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها بمحاكمتها بسبب "دعوتها المتطرفة".

وقالت مصادر مطلعة إن مزان بدت في قمة العصبية، التي امتدت إلى حد دخولها في مشادات مع المحققين، وكانت الناشطة الأمازيغية المعروفة بمواقفها "العلمانية المتطرفة"، وقد نشرت تسجيلا على يوتيوب تحت عنوان "حين تغضب مليكة مزان غيرة على الشعب الكردي: إما أن تقوم دولة كردستان أو نقوم نحن الأمازيغ بذبح العرب في شمال إفريقيا ذبحا … اختاروا .. يا ملاعين".

وكان عدد من الفعاليات والجمعيات قد رفعت دعوى قضائية بالناشطة التي نشرت شريط فيديو تدعو فيه لقتال العرب بشمال أفريقيا، بعدما رفضت الجامعة العربية دعم استقلال الأكراد شمال العراق. وأن "مزان" كثيرة السب والشتم في حق العرب والمسلمين خاصة، لميولاتها الامازيغية المتطرفة، وغالبا ما تجاهر بمواقف إلحادية، وحتى منها الفضائح الشخصية.