الرباط - المغرب اليوم
بدأت خيوط شبهات الفساد التي عرفتها بلدية كليميم، تتكشف بعد أن استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية رئيس البلدية الحالي "محمد بلفقيه"، وبدأت التحقيق فعليا معه ومع المهندس في البلدية "بوجديد مبارك"، والكاتبة الخاصة للرئيس "نعيمة المقص"، إضافة إلى شخصيات أخرى من بينهم مقاولون ومهندسون وتقنيون في مكاتب دراسات ومكاتب مراقبة وذلك لتبرير الصرف والاستحواذ على الصفقات.
يأتي التحقيق بعد شكايات من عدة جهات ضد الرئيس السابق للبلدية "عبدالوهاب بلفقيه"، وسط حديث عن عمليات فساد واسعة في البلدية، خصوصا في ما يتعلق بالصفقات التي تحتكرها مقاولات بعينها.
ويوحي استكمال التحقيق مع بلفقيه ومعاونيه بأن الدولة أمرت فعلا باستمكال التحقيقات في كل الملفات بعدما أعطى الملك محمد السادس الضوء الأخضر بوضوح لـ"جطو" وقضاته لجولة إضافية في مواجهة بعض مراكز القوى النافذة المتورطة في الفساد الممنهج، والتأكيد عدة مرات بعدم وجود أي شخص فوق القانون.