الدار البيضاء- جميلة عمر
أكدت مصادر مطلعة أن وزارة الفلاحة والصيد البحري تعرف حالة من الغليان ، حيث أطاح عزيز أخنوش بمجموعة من المدراء النافذين ، لافتة إلى أن قرار الإعفاء كان جاهزًا منذ مدة ، ولم يتم الإفراج عنه إلا قبل يومين ، ويتعلق الأمر بكل من شوقي نبيل مدير مديرية سلاسل الإنتاج ، والمديرة العامة للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ، التي سبق أن عينها المجلس الحكومي على رأس المكتب عام 2013 ، بالإضافة إلى سفيان لاركيت مدير الإحصائيات والإستراتيجية.
وانتهت مهمة المدراء منذ مدة ، لكن قرار الإعفاء تأخر حتى لا يتزامن مع الحراك الذي تشهده مدينة الحسيمة ، والذي وجه أصابع الاتهام إلى الوزارة بالتورط في اختلالات تدبير الميناء ، وكانت الأسباب التي تقف وراء إسقاط ثلاثة من أعمدة وزارة الفلاحة تعود بالأساس إلى اختلالات تدبيرية وإلى الشكايات المتواصلة التي تقاطرت على الوزارة حول عمل المديريات.
فيما أشارت المصادر نفسها إلى أن مديرة المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية قد دخلت في مواجهة مباشرة مع أخنوش بسبب خلافات حول طريقة تسيير المكتب واستقلاليته أيضًا.