الدار البيضاء : جميلة عمر
يبدأ قريبًا اعتماد وثيقة سفر أوروبية جديدة، في الاتحاد الأوروبي، بهدف تسهيل ترحيل أشخاص لا يحملون وثائق من خارج الاتحاد، ترفض طلباتهم للجوء إلى دول المنشأ.
وجاء ذلك بعد اجتماع النواب الأوروبيون الذي اتفقوا بعد التصويت "بـ494 صوتًا مقابل 112 فيما امتنع 50 عن التصويت".
وبذلك، يكون المهاجرون المغاربة المرفوضون ضمن طالبي اللجوء إلى أوروبا، خصوصًا ألمانيا، مهددون بالترحيل عبر خطوط جوية خاصة، إلى بلدانهم الأصلية، التي يتحدثون لهجتها، بمجرد سريان الوثيقة الأوروبية الجديدة
ويعتمد الاتحاد الأوروبي، منذ 1994 نظامًا غير ملزم يقضي بتزويد أصحاب طلبات اللجوء المرفوضة الذين لا يحملون هوية أو جواز سفر بوثيقة سفر نموذجية، لكن نقص المعايير الأمنية المنوطة بها أدى غالبًا بدول الوجهة إلى عدم الاعتراف بها
وبادر مروجو الوثيقة إلى بلورتها بعد ملاحظة أن الكثير من طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي المرفوضين لا يعودون إلى بلدهم الأم، وأفادت المفوضية الأوروبية أن أقل من 40في المائة من إجمالي قرارات الترحيل التي اتخذتها الدول الأعضاء في العام 2014 تم تنفيذها
بالتالي ستتمتع الوثيقة الجديدة الموحدة بمزيد من الأمان، خصوصًا عبر دمغها بعلامات مائية، وستصدر بإحدى اللغات الرسمية في الدولة العضو المعنية مع ترجمة إلى الانجليزية والفرنسية.