الجزائر ـ ربيعة خريس
ردّ الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، صباح الأحد، على طلبة الصيدلة الذين دخلوا في احتجاجات ونظموا عدة إضرابات، مطالبين بتجسيد مطالب بيداغوجية، وأخرى متعلقة بالتوظيف.
وكتب عبدالمالك سلال، عبر موقع "تويتر" ردًا على تدوينات للطلبة المحتجين "حاليًا أنا متواجد في القمة الافريقية، سألتقي بممثلي طلبة الصيدلة عند الرجوع إلى الجزائر ". وجاء رد سلال على "هاشتاغ" تداوله طلبة هذا التخصص على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي سمي "يا سلال أنقذ الصيدلة ".
وذكر الطلبة المحتجون، أنهم توجهوا نحو الوزير الأول عبد المالك سلال بعد فشل كل محاولاتهم مع وزيري الصحة والتعليم العالي. وتعتبر الخطوة التي قام بها الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، الأولى من نوعها، فلأول مرة يتفاعل الوزير الأول الجزائري مع محتجين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتسعى الحكومة الجزائرية، في الظرف الراهن، جاهدة إلى محاولة تهدئة الأوضاع، خاصة وأنها دخلت في مرحلة التحضير للانتخابات البرلمالنية المقبلة.
وترغب السلطة الجزائرية، أن تجعل من الانتخابات البرلمانية المقبلة، دليلًا قاطعًا يثبت مدى استقرار الجزائر. ودعا وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، في تصريحات صحافية، أدلى بها أخيرًا، الشركاء السياسيين إلى جعل المواعيد الانتخابية المقررة سنة 2017 محطة لإبراز قوة الجزائر واستقرارها ووحدة شعبها وتلاحمها أمام العالم.