الدار البيضاء -جميلة عمر
ينقل ناصر الزفزافي، للمرة الثانية الجمعة، من سجن عكاشة إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء، من أجل البحث معه في معطيات جديدة بشأن الرسالة التي أثارت جدلًا كبيرًا بين مندوبية السجون والمحامي محمد زيان.
ووفقًا لمصدر أمني، جاء البحث من أجل معرفة من كتب الرسالة، أم أنه فقط حدد خطوطها العريضة، فيما تكلف زيان أو جهة أخرى بصياغتها وكتابتها خطيًا، قبل أن يطلع عليها الزفزافي خلال مخابرته مع زيان ويوقعه.
وقد نقل الزفزافي إلى مقر الفرقة الوطنية، بناءً على طلب من المندوبية العامة لإدارة السجون، التي أصدرت، الخميس، بيانًا، جاء فيه أنه "بالنظر إلى أن المحامي زيان ادعى أنه تسلم الوثائق المنشورة داخل محل المخابرة في المؤسسة السجنية، فإن تلك الإدارة ستتقدم لدى الجهة القضائية المختصة بطلب فتح تحقيق في الادعاءات المذكورة والتحقق من المصدر الفعلي للوثائق المنشورة".
وكانت مندوبية السجون قد قالت في بيانها إن الزفزافي "نفى نفيًا قاطعًا في تصريح مكتوب كل الادعاءات الصادرة عن المحامي المذكور، بما في ذلك ادعاءه تسلم الوثائق التي نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي".