الرئيسية » في الأخبار أيضا
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر – ربيعة خريس

حظى الحزب الحاكم في الجزائر، بخسارة كبيرة في آخر تعديل حكومي أقره الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن فقد الأغلبية في غرفتي البرلمان خلال الانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو/ آيار الماضي، وخسر منصب رئاسة الحكومة الجزائري، وهي سابقة في تاريخ حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يعتبر دائما أن قيادته للجهاز التنفيذي أمرا مفروغا منه مثلما ظل يؤكده الأمين العام السابق للحزب عمار سعداني.

وقال إن "الوزير الأول سيكون من الأغلبية البرلمانية، والدستور الجديد جاء لتهذيب الحياة السياسية التي تنص دائما على أن الحكم للأغلبية والمعارضة والنضال للأقلية، ولا تقتصر الخسارة التي تكبدها حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم على منصب رئاسة الحكومة فقط, بل خسر مقاعد له في الحكومة بعد إنهاء مهام وزير الصناعة الجزائري بدة محجوب المحسوب على " الحزب العتيد "، كما يلقب في الساحة الإعلامية ويعرف لدى الرأي العام، وسحب التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، حقيبة وزارة الصناعة من الحزب الحاكم، وتعيين السياسي المنتمى لحزب أويحي يوسف يوسفي خليفة له، وهو ما يعزز الطرح القاضي بعودة ثاني تشكيلة سياسية في الجزائر للواجهة بقوة.

وأثارت هذه التغييرات المفاجئة التي أعلن عليها قبل أشهر على موعد الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، مخاوف خصوم القيادة الحالية لحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتكرار  سيناريو الانتخابات النيابية، التي جرت بتاريخ 4 مايو / آيار الماضي، وخسارته للأغلبية في المجالس المنتخبة محليا، ويبدو أن التجمع الوطني الديمقراطي، بزعامة أويحي والذي يشكل ثاني قوة سياسية في البلاد، قد استثمر في الصراعات الداخلية والزيف الحاد الذي تعرض له حزب جبهة التحرير الوطني أخيرا وعزز مكانته في الساحة السياسية.

ورفض الأمين العام لحزب الرئيس الجزائري، جمال عباس الإقرار بالخسارة الفادحة التي تكبدها التشكيلة السياسية في الطاقم الحكومي، واكتفي ولد عباس بتجديد دعمه الكامل لخيارات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخصوص التعديل الحكومي الأخير، الذي عرف خروج وزيرين محسوبين على الحزب وخسارة منصب رئيس الوزراء الجزائري لصالح غريمه في الساحة التجمع الوطني الديمقراطي.

وأعلن جمال ولد عباس، خلال اللقاء الموسع الذي جمعه بقيادات حزبه تحضيرا للانتخابات البلدية المزمع تنظميها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، بأن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم ضد سياسية " الكوطة " في توزيع الحقائب الوزارية في محاولة منه، للتقليل من الخسارة التي تكبدها الحزب في رئاسة الحكومة. وقال ولد عباس بلغة صريحة وواضحة، إن الحكومة ليست غنيمة نتقاسمها وفق حسابات ضيقة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نزار بركة يُؤكد أن حزب الاستقلال يُواصل جهوده لتعزيز…
المغرب يُعزز دوره القيادي عالمياً في مكافحة الإرهاب بفضل…
ناصر بوريطة ولقجع يُؤكدان أن وزارتيهما ملتزمتان بالتنزيل التدريجي…
حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
مجلس الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو إلى وقف إطلاق النار في…
جنبلاط يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان…
معرض "يورونافال الفرنسي" يرفُض مشاركة أي أجنحة أو معدات…
إسرائيل تسرع من تطوير تقنيات لمواجهة هجمات المسيرات
التشريع ضد الأونروا لا يخدم مصالح إسرائيل