كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، أنها أعفت رئيس المنطقة الإقليمية لأمن إنزكان محمد الصادقي على خلفية البحث الذي أجرته لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة للمديرية وتم إلحاقه بولاية أمن أغادير وعوض بالعميد المركزي ناصر الماحي مؤقتًا، كما أعفت المراقب العام محمد بنهيمة، رئيس المنطقة الإقليمية لأمن تيزنيت، الذي تم إلحاقه بالإدارة العامة في الرباط.

 ونفت المديرية العامة للأمن الوطني "المزاعم والادعاءات التي نشرتها صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلتها عنها بعض المنابر الإعلامية، التي تزعم فيها أن تنقيل الرئيس السابق لمنطقة أمن إنزكان كان إجراء انتقاميًا أملته جهات من خارج الأمن الوطني".

  وأوضحت المديرية، أن"التشدد في تدبير المسار المهني لموظفيها، سواء تعلق الأمر بالتوظيف أو الحركية الإدارية أو الترقية أو التأديب، يبقى اختصاصًا حصريًا منوطًا بمصالح الأمن الوطني، تتحكم فيها الضوابط القانونية والتنظيمية، ولا يخضع بأي شكل من الأشكال لضغوط أو محاباة من أية جهة كيفما كانت".