الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أدانت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة أربعة مسؤولين أمنيين بالسجن النافذ عقب تورطهم في قضية تهريب عائلة من أفغانستان صوب فرنسا.
وقضت المحكمة بسجن الرئيس السابق لأمن مطار ابن بطوطة بطنجة لأربعة أشهر إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، بعد ثبوت تورطهم في تزوير جوازات سفر وتأشيرات دخول العائلة الأفغانية إلى التراب الفرنسي.
ومن ضمن باقي المتهمين، هناك شرطي سابق وشخص يحمل الجنسية الهولندية ساعد في تزوير الجوازات، وأدينوا بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية وتزوير وثائق رسمية والهجرة السرية والارتشاء، وحكم عليهم بأربعة أشهر سجنا نافذا، وهي نفس المدة التي قضاها المتهمة رهن الاعتقال الاحتياطي، ليتم إطلاق سراحهم بعد النطق بالحكم، على اعتبار أنهم قضوا عقوبتهم.
وتعود فصول القضية إلى شهر نوفمبر من سنة 2017، حين توصلت وزارة الخارجية المغربية بمراسلة رسمية من نظيرتها الفرنسية، تخبرها فيها بدخول أسرة أفغانية مكونة من أب وأم وطفلين إلى مطار "شارل دوغول" عبر مطار طنجة الدولي، بواسطة جوازات سفر وتأشيرات مزورة.