مباشرة بعد إعلان رفع الحجر الصحي تدريجيا بمدينة مارتيل، و المتوج بإمكانية فتح المقاهي و تقديم خدماتها في عين المكان، حاولت بعض صالونات الشيشة من إعادة فتح أبوابها وتقديم خدماتها تحت يافطة المقاهي، وهو ما يشكل خطرا جسيما قد يساهم في انتشار عدوى فيروس كورونا بطريقة سريعة، لكون هذه النوع من الأنشطة تستهوي ممتهنات الدعارة، وما يترتب عنها من فساد قد يتحول إلى بؤر خطيرة للفيروس.

وفي هذا الصدد، كشفت تنسيقية مرصد الشمال لحقوق الانسان بالمضيق الفنيدق، أنها عاينت وجود " الزبائن " في بعض صالونات الشيشية والدعارة سواء تلك المتواجدة على كورنيش المدينة او بكابو نكرو في ظل ارتفاع عدد المصابين بوباء كورونا بالمدينة وهو ما قد يجعل منها مركزا لتفشي الوباء داخل مرتيل أو بمحيطها.

وطالبت التنسيقية في بلاغ لها، نشرته على صفحتها الرسمية بالفايسبوك،  بضرورة الاغلاق التام لجميع دور تعاطي الشيشة وشتى انواع المخدرات والدعارة وسحب الرخص التجارية المسلمة لها باسم فتح المقاهي.

في المقابل، كشفت مصادر محلية أن  العناصر الامنية بمرتيل بحضور العميد الممتاز الطاهري شنت حملة استهدفت المنازل "المشبوهة" وكذا بعض شوارع المدينة حيث تتواجد بكثافة ممتهنات الدعارة منذ الأيام الأولى لتخفيف الحجر الصحي، كما استهدفت الحملة بعض المشبوهين منهم من المبحوثين عنهم في تجارة المخدرات القوية.

قد يهمك ايضا :

قرار بغلق المقاهي والمطاعم لاستئنافها العمل بالسعة الكاملة في المغرب

بوريس جونسون يعلن اقتراب تغيير قاعدة التباعد الاجتماعي