الرباط - المغرب اليوم
وأكّدت جريدة ''المساء'' أن التغييرات التي بوشرت في صفوف القواعد الجوية، أخيرًا، لها علاقة بصفقات ركزت على أسلحة الجو والأسلحة الثقيلة، بالإضافة إلى الحديث عن شراء أقمار اصطناعية جديدة للتجسس، الأمر الذي يظهر رغبة المملكة في الدخول في جيل جديد من التطور، يزيد من أهمية نقطة القوة الجوية، متمثلة في أنظمة القيادة والتواصل التي تمكن من الحصول على المعلومات الميدانية والاستخباراتية وتبادلها في الوقت نفسه.وهمت التغييرات الجديدة مسؤولين بقواعد جوية يمكنهم الشروع في تلقين عناصر القوات الجوية الملكية دروسًا تطبيقية تتطابق وآخر التقنيات المعمول بها في الدول الكبيرة، إذ سيتمكن طيارو سلاح الجو المغاربة من استخدام أنظمة قتالية جديدة معروفة، من خلال القيام بتداريب، ومحاكاة لمناورات وعمليات قتالية، وتنفيذ غارات على أهداف برية، مع القيام بالاشتباك القتالي في كافة الظروف الجوية، ضمن بيئة افتراضية تشبه الواقع الحقيقي بواسطة أنظمة متطورة زودت بها القواعد الجوية.
وتم تسليم السلط لمسؤولين جدد بقواعد جوية من طرف قائد القوات الجوية الملكية، في حين من المنتظر أن تتم مواصلة التغييرات بقواعد جوية بالجنوب، في انتظار استكمال سلاح الجو المغربي تعزيز طائراته القتالية، خصوصًا التي اقتناها من واشنطن، بنظام تدريب قتالي متطور ينتمي إلى الجيل الخامس.