الدار البيضاء - جميلة عمر
نفذت السلطات الجزائرية مشروعها المخصص بإنشاء سياج عشوائي يفصل بين الحدود الجزائرية الغربية والتراب المغربي، وبالتحديد على مستوى منطقة ''بين لجراف'' الفاصلة بين السعيدية وببلدية مرسى بن مهيدي بورساي والذي يمتد على مسافة كيلومتر من شاطيء البحر وضفاف وادي كيس.
وحسب مصادر محلية، أن تنفيذ إنشاء السياج كان الغرض منه حماية المنطقة و الحد من حركة التهريب.
وأشار المصدر أن هذه الخطوة تأتي كذلك في إطار رد الجزائر على السياج الوقائي الذي سبق أن شرع المغرب في وضعه بالجهة الشرقية من المغرب والبالغ 70 كيلومترا، حيث تم تقسيمه إلى ثلاثة أشطر من أجل الحد من الهجرة السرية واستخدامه في مراقبة المخاطر المحتملة المتعلقة بالإرهاب.