قضت محكمة الاستئناف في الرباط بانعدام المسؤولية الجنائية بالنسبة لقاتل سائحة فرنسية في مدينة تيزنيت، شهر يناير الماضي واستندت الهيئة على ثبوت الخلل العقلي أثناء قيام المتهم بالأعمال المنسوبة إليه لتحكم بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية “الرازي” في مدينة سلا وفي المقابل؛ كانت تفسيرات عديدة قد اتجهت نحو ربط الواقعة بالأفعال الإرهابي بالعودة إلى “مظهر المعني بالأمر واستهداف الأجانب”، وهو ما رفضته عائلة المتابع، في تصريحات لهسبريس، مؤكدة بالوثائق ثبوت الاضطراب النفسي.

وخلال شهر يناير من السنة الجارية، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير من توقيف شخص يبلغ 31 سنة، دون سوابق قضائية، للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيت وأكادير واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لهسبريس فإن الموقوف، المنحدر من إقليم كلميم، يعاني اضطرابات نفسية وكان نزيلا بمستشفى الأمراض العقلية في تزنيت وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، عقب توقيف المعني، أن كاميرا محل تجاري بالسوق البلدي بتزنيت رصدته يعرض مواطنة أجنبية لاعتداء جسدي مفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يلوذ بالفرار ويتم توقيفه بمدينة أكادير؛ بعدما حاول ارتكاب اعتداءات جسدية في حق زبائن مقهى بالشريط الساحلي، من بينهم ضحية من جنسية بلجيكية.

قد يهمك أيضاً :

محكمة الرباط تؤجل ملف "منجب والنشطاء الستة"

قرار محكمة الرباط في قضية مدير الـ"سي دي جي" سابقًا