الجزائر – ربيعة خريس
كشفت تقارير إعلامية أمنية, اليوم الجمعة, أن فرقة تابعة لمصالح الأمن الجزائري مختصة في مكافحة الجريمة الإلكترونية, تمكنت أخيرا من تفكيك شبكة مكونة من 8 جزائريين, يقومون بتجنيد الشباب الجزائري للالتحاق بتنظيم "داعش"، ويستخدمون هويات مزيفة وعلى أنهم أطباء وأساتذة جامعيون ورجال مال وأعمال. ويتراوح أعمار 8 أشخاص بين 25سنة و60 سنة عبر "فيسبوك"، ويقومون بالترويج لمناشير محرضة على التطرف الديني، وتبادل فتاوى وصور أسلحة يستخدمها ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام.
وتمكّن أولئك في مدة زمنية قصيرة ممن ربط الاتصال عبر الفضاء الأزرق مع منخرطين في تنظيم "داعش"، ويتواجدون على مستوى العراق والشام. وتتكوّن هذه الشبكة من سيدة جزائرية تبلغ من العمر 45 عاماو متزوجة وأم لخمسة أطفال، تنحدر من محافظة البليدة غرب الجزائر، وجهت لها تهمة تكوين جماعة متطرفة تنشط في الداخل والخارج، والترويج لمنشورات تحريضية، وصور فاضحة، ولأسلحة مختلفة. وينحدر باقي أفراد الشبكة من محافظات مختلفة كالجزائر وسطيف ووهران والمسيلة وتبسة. ونجحت مصالح الأمن الجزائري, من تفكيك خيوط هذه الشبكة عقب إلقائها القبض على تاجر ينحدر من مدينة واد العلايق في محافظة البليدة غرب الجزائر, نهاية الشهر الماضي.