مراكش - حامد بنكيران
استنكرت الطائفة اليهودية المغربية بجهة مراكش أسفي “السلوك العدائي والاستفزازي للرئيس التونسي، المتمثل في الاستقبال الذي خصصه لزعيم الميليشيا الانفصالية ‘البوليساريو’، في إطار قمة ‘تيكاد’ الثامنة، لكونه يستهدف المملكة المغربية ومصالحها العليا”.ونوهت الطائفة ذاتها، في بيان توصلت به ، بالخطوات الدبلوماسية التي انتهجتها المملكة تجاه هذا الفعل السافر، ومقاطعة قمة “تيكاد”، وبحجم الاستنكار الواسع وطنيا ودوليا تجاه هذا السلوك العدائي، كما عبرت عن استعدادها للدفاع عن المصالح العليا للمملكة والقضايا الوطنية المصيرية، بكل السبل المتاحة في المحافل الوطنية والدولية، تحت قيادة الملك محمد السادس.
وأضافت الوثيقة ذاتها: “هذا السلوك خطير، لأنه صدر عن تونس كبلد مغاربي شقيق نتقاسم وإياه مشترك الأخوة والتاريخ والهوية، وحلم شعوب المنطقة التواقة إلى التكامل والاندماج ووحدة المصير، فضلا عن خط بحري متوسطي يمتد حتى محيط تونس، بالإضافة إلى تقاسم مختلف التقاليد”.كما اعتبرت الطائفة اليهودية المغربية بجهة مراكش أسفي أن “هذا الفعل العدائي غير المسبوق دليل مادي يؤكد بالملموس مسلسل التهور الذي أدخل فيه قيس سعيد، للأسف، الشقيقة تونس، عبر اتخاذ قرارات مجانية مفرطة في العداء للدول الصديقة، وعلى رأسها المملكة المغربية، التي كانت دوما إلى جانب تونس ووحدتها، وشعبها الشقيق الذي استنكر بدوره خطوات قيس لإدخال البلد في نفق مظلم”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المجلس الوزاري المغربي يقر «منظومة الطائفة اليهودية»