الرباط -المغرب اليوم
في الوقت الذي تبذل فيه الدولة بكافة مكوناتها مجهودات جبارة لاحتواء هذا الفيروس اللعين، وفي ظل التدابير والاجراءات الاحترازية التي أوصت بها الجهات الوصية على القطاع الصحي دوليا ووطنيا، في ظل هذا كله، يلاحظ أن بعض المواطنين سامحهم الله يتعاطون مع الأمر بنوع من الاستهثار وقلة وعي، معرضين حياتهم وذويهم وعموم المواطنين لشبح العدوى والموت المجاني.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادرنا، أن بعض المواطنين ممن تأكدت إصابتهم ب فيروس كورونا هنا بمدينة سطات، والذين يتابعون علاجهم بمنازلهم وفق البروتوكول الصحي المعمول به، لم يلتزموا بالتعليمات التي توصي بعدم مغادرتهم لمنازلهم إلا قبل انتهاء فترة العلاج.
وزادت ذات المصادر، أن هؤلاء المصابين يجدون في الأمر فرصة للتجول والتنزه والتنقل عبر وسائل النقل العمومي، ومنهم من بات يجالس رفاقه بالمقاهي معرضا باقي المواطنين لشبح العدوى.
وفي سياق آخر، وارتباطا بتداعيات فيروس كورونا، استغربت المصادر ذاتها، اقدام بعض الحمامات العصرية على فتح أبوابها في وجه زبنائها المحظوظين على الرغم من قرار الاغلاق التي أقرته لجنة اليقظة الإقليمية، هذا في الوقت الذي لازالت فيه الحمامات الشعبية مغلقة رغم أنها تعتبر المعيل الرئيسي للعديد من العاملين والعاملات من الأسر الفقيرة، وهو ما يطرح تساؤلات عدة مفادها هل هذه الحمامات العصرية لا يشملها قرار الإغلاق؟ أم أنها تتوفر على الشروط والتدابير الاحترازية والصحية اللازمة لتفادي انتشار الفيروس عكس الحمامات الشعبية؟ أم أن عيون المراقبة والتتبع لم ترصدها؟
قد يهمك ايضا:
ملك المغرب يترأس جلسة عمل خصصت لاستراتيجية التلقيح ضد وباء "كورونا"
المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب الثلاثاء 10 نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٠