الجزائر – ربيعة خريس
أدلى كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية، صباح اليوم الخميس، بأصواتهم عبر مكاتب الاقتراع بأعالي محافظة الجزائر العاصمة، أبرزهم رئيس حكومة الجزائر، عبد المالك سلال ووزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة والأمين العام لثاني تشكيلة سياسية في البلاد ومدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحي. وقال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي، في تصريحات صحافية، بعد إدلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية، إن القرار والكلمة في الوقت الحالي تعودان إلى الشعب الجزائري.
وأطلقت الحكومة الجزائرية والأحزاب السياسية التي أعلنت عن مشاركتها في سادس انتخابات نيابية تشهدها الجزائر منذ إقرار الانفتاح السياسي عام 1992، حملة انتخابية كبيرة لإقناع الجزائريين بالتوجه نحو صناديق الاقتراع حفاظا على أمن واستقرار البلاد، وتصدر رئيس حكومة الجزائر، عبد المالك سلال الواجهة خلال الزيارات الميدانية التي قام بها إلى عدد من محافظات الجزائر.
واتفق المرشحون للانتخابات البرلمانية والحكومة على شعار واحد "انتخبوا" و"سمع صوتك" التي تنتشر إعلاناتها في كل الساحات العامة وعبر وسائل الإعلام. وجاءت نهاية الحملة الانتخابية بما لا تشتهيه السلطة والأحزاب المشاركة معا، نظرا للفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تحث على مقاطعة الانتخابات البرلمانية، والتي لقيت صدى واسعا، على غرار "الرسالة" و"منسوطيش"، والتي صورت بدقة متناهية نظرة الجزائري إلى الانتخابات.