الدار البيضاء - جميلة عمر
حلت الخميس في مدينة الحسيمة المغربية، لجنة مركزية من وزارة الصحة، من أجل تفقد المؤسسات الصحية في الإقليم، والوقوف على مطالب سكان المنطقة بخصوص هذا الملف، خاصة أن عدة جماعات قروية أبدت احتجاجات متتالية بسبب تدهور الخدمات الطبية العمومية.
وقامت اللجنة التي حلت بالإقليم تنفيذا لتعليمات الملك، بتفقد العديد من المراكز الصحية القروية في الإقليم، ووقفت على سوء تدبير الأطر الطبية والشبه الطبية، بالعالمين الحضري والقروي. و قررت اللجنة المركزية، إعفاء المندوب الإقليمي للصحة، ومدير مستشفى محمد الخامس في الحسيمة، وذلك بعد استجلائها لحقيقة الوضع الصحي في الإقليم
وعلى إثر الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة الحسيمة مؤخرا، والتي خلفت خسائر مادية جسيمة، إضافة إلى إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عدد من المواطنين وعناصر الأمن، أفادت مصادر متطابقة بأن توجيهات رسمية من الملك محمد السادس كانت وراء تحرك الوزير حصاد ومسؤولين جهويين للنزول إلى الحسيمة ونواحيها.
وحسب المصادر ذاتها، فإن توجيهات ملكية كانت وراء تحرك الوزير حصاد ومسؤولين جهويين، بهدف إخماد حدة الاحتقان الذي طال أزيد من ستة أشهر، والنظر في آليات الاستجابة لمطالب سكان الإقليم التي تبقى اجتماعية واقتصادية صرفة، مقابل وجود مشاريع تنموية لم تعرف طريقها إلى التنفيذ.