الرباط -المغرب اليوم
ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن المغرب وروسيا عازمان على تكثيف وتعميق الحوار السياسي حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الصدد، أكد الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط والدول الإفريقية، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وسفير المملكة المغربية في موسكو لطفي بوشعرة، خلال لقاء جرى بينهما اليوم، على استعداد موسكو والرباط لتكثيف وتعميق الحوار السياسي حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وحسب المصدر ذاته، تم خلال اللقاء مناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية متعددة الأوجه، بما في ذلك الاستعدادات للاجتماع الدوري القادم للجنة الروسية المغربية المشتركة الحكومية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني في موسكو.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول الوضع في شمال إفريقيا ومنطقة الصحراء والساحل، ولا سيما ليبيا ومالي، مع التركيز على مهام التسوية السياسية الدبلوماسية في المنطقة.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة قد أجرى يوم 11 شتنبر الجاري، مباحثات هاتفية مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف.
وتندرج هذه المباحثات في إطار الشراكة الاستراتيجية المعمقة القائمة بين المغرب وروسيا، التي تم إبرامها خلال الزيارة التاريخية للملك محمد السادس إلى موسكو في مارس 2016.
وخلال هذه المباحثات الهاتفية، نوه الوزيران بالدينامية الإيجابية التي تميز العلاقات بين البلدين.
أكدت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن مرتزقة من سوريا وليبيا يتدفقون إلى إقليم ناغورني كاراباخ، حيث يدور صراع عسكري بين أذربيجان وأرمينيا منذ 4 أيام، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن "عناصر من ميليشيا غير قانونية من سوريا وليبيا يجري إرسالهم إلى ناغورني كاراباخ".ودعت روسيا الأطراف إلى "عدم استخدام الإرهابيين والمرتزقة الأجانب في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا"، وكانت روسيا قد أبدت استعدادها في وقت سابق لاستضافة اجتماع بين وزيري خارجية كل من أرمينيا وأذربيجان،
في مسعى إلى وقف المعارك المستمرة في إقليم ناغورنو كراباخ.وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد المرتزقة الواصلين لإقليم ناغورني كاراباخ ارتفع إلى 850، لافتا إلى وقوع 3 قتلى.وأكد المرصد أن عملية نقل المرتزقة إلى أذربيجان تنظم من قبل شركات أمنية تركية.وكان وزير الخارجية الأرميني زهراب مناتساكانيان، قد قال في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن تركيا ترسل "مرتزقة وإرهابيين" إلى أذربيجان من أجل القتال ضد قوات إقليم ناغورني كاراباخ، ضمن المعارك المشتعلة في الإقليم منذ الأحد الماضي.
وأضاف: "تركيا تقوم بإرسال المرتزقة الذين يدعمون أذربيجان،وتقوم بتحويل الكثير من الإرهابيين.. إنها تقوم بالأمر نفسه في شرق البحر المتوسط وفي منطقة المتوسط، هذا مرفوض وغير مرحب به على الإطلاق".وذكر مناتساكانيان أن أرمينيا "ليس لديها أي شروط مسبقة للتفاوض"، مضيفا: "عكس أذربيجان التي تستخدم القوة وتسعى للحلول العسكرية".وتابع: "يجب أن ندافع عن أراضينا وشعبنا وأمننا.. على أذربيجان أن توقف أي نوع من الهجمات"، مشيرا إلى أن "أنقرة هي القوة المزعزعة للتوازن وهي التي تشعل التوتر".وفي وقت سابق، الأربعاء،
أعلنت أذربيجان عزمها مواصلة حملتها العسكرية التي وصفتها بـ"الشرعية" في ناغورني كراباخ، وذلك بعد أن دارت اشتباكات جديدة في المنطقة مع أرمينيا، في أكبر تصعيد لصراعهما المستمر منذ منتصف التسعينيات.وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن على أذربيجان أن "تحل مشكلاتها بنفسها، لكن تركيا ستقف إلى جانبها بكل الإمكانيات".وجدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، دعم أنقرة، قائلا إن بلاده "ستفعل ما يلزم" حين سُئل عما إذا كانت ستقدم دعما عسكريا إذا طلبت أذربيجان ذلكز
قد يهمك ايضا:
موسكو تدعو المجتمع الدولي إلى التصدي لخطط واشنطن بشأن العقوبات ضد إيران
موسكو تُؤكِّد التزامها مع المغرب بتعميق الحوار السياسي بشأن القضايا الدولية