الرباط - وسيم الجندي
تطورت قنوات التعاون الأمني بين الرباط وموسكو إلى حد أقلق الأميركيين والبريطانيين، فبدأت محاولات تفكيك شفرة التقارب المغربي الروسي؛ وذلك بالتزامن مع دعوة البيت الأبيض باقي الدول الأعضاء في حلف الشمال الأطلسي إلى إعطاء المغرب وأوكرانيا وضعية العضوية الكاملة استكمالاً لبناء درع "ناتو" ضد التطرف والتمددّ الروسي، ويضع التقارب السياسي والأمني مع موسكو والرباط تحت تنصت الأجهزة الأميركية والبريطانية.