الرباط - المغرب اليوم
أكدت تقارير صحافية أن المدير العام للأمن الوطني المغربي، عبد اللطيف الحموشي، تعيين مدير أمن طنجة السابق، مولود أخويا، نائبًا لمدير أمن القنيطرة، بعد سنة واحدة من إعفائه من منصبه، على خلفية تجاوزات لم تكشف المديرية عن طبيعتها. وأضافت أن تعيين أخويا، الذي تدرج في عدد من المناصب في الشرطة القضائية، قبل أن يتولى مهام مدير أمن طنجة، جاء في سياق إسناد المسؤولية لمجموعة من الأسماء الأمنية التي عصفت بها عقوبات تأديبية متفاوتة، قبل أن تعود إلى الواجهة في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأشارت صحيفة "المساء" أن الأمر يتعلق بقائمة تضم أكثر من 12 مسؤولاً، أبرزهم المدير السابقة لأكاديمية الشرطة، الذي أستندت إليه مسؤولية في منطقة البرنوصي، في الدار البيضاء، إلى جانب مسؤول بارز في الاستعلامات أُعفي من منصبه بقرار عقابي، قبل تكليفه بمهمة في الحي الحسني. وفي خبر آخر، أكدت "المساء" أن الدبلوماسية الجزائرية تعمل من بروكسيل على إشعال بوادر أزمة جديدة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بعدما دافعت عن إعادة تسمية القمة المقبلة بين أفريقيا وأوروبا بقمة "الاتحاد الأفريقي والأوروبي"، في محاولة لفرض جبهة "البوليساريو".
وكشف سفير الجزائر في بروكسيل عن التوصل إلى توافق بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي، بشأن إعادة تسمية اللقاء المقبل بقمة الاتحاد، المقررة إقامتها في أبيدجان، في 29 و30 نوفمبر / تشرين الثاني. ونشرت صحيفة "الأحداث المغربية" خبرًا يؤكد أن حالة استنفار كبيرة أُعلنت في مدينة كارارا الإيطالية، وانتقلت إلى العديد من المدن الأخرى، بما فيها العاصمة روما، بعد توقيف مهاجر مغربي وهو يحمل سلاحًا آليًا في الشارع. وأشارت إلى أن المهاجر تسبب في هلع السكان، وكشفت التحريات الأولية عن أن المغربي، المعروف بارتباطاته بالعديد من المجموعات المتطرفة الناشطة في إيطاليا، والتي لا تخفي ولاءها لـ"داعش" و"النصرة"، كان يتأهب لتنفيذ هجوم متطرف.