الرباط -المغرب اليوم
كثير من الشكاوى تصاحب ارتداء المغاربة للكمامة في الفضاءات العامة؛ فعلى الرغم من كل الوقت الذي رافقت فيه أوجه الناس، فإن العلاقة ما زالت متوترة مع المنتج الذي غزا الصيدليات والمنازل والشوارع المغربية.وتقترب الكمامة من إقفال السنة وقليل من السنة في جوار المغاربة، جراء تفشي كورونا في المغرب ؛ لكن تشكل بعض من ملامح انفراج الأزمة أعاد قليلا من الأمل في العودة إلى الحياة الطبيعية.وتخلت فرنسا رسميا عن خيار الكمامة، بعدما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، الأربعاء، عن إلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الشارع اعتبارا من الخميس وإنهاء حظر التجول الليلي في المغرب الأحد.
شهر غشت
جمال الدين البوزيدي، الأخصائي في الأمراض التنفسية والصدرية، أورد أن المتوقع على أقصى تقدير هو شهر غشت المقبل، مشيرا إلى أن الحياة الطبيعية أصبحت ضرورة ملحة.وأضاف البوزيدي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المعرقل الوحيد للعودة كان هو غياب اللقاحات ثم ضعف وتيرة التزود بها، مؤكدا أن الحلقة المحورية في وضع الكمامة جانبا هي وجود اللقاحات.
وأوضح الخبير المغربي أن المملكة تمكنت من تلقيح فئات هشة عديدة، ومرت الآن نحو فئات عمرية أقل، والأمور تسير في اتجاه جيد، مسجلا نجاح نماذج أمريكا وفرنسا وإسرائيل.وأشار البوزيدي إلى أن المغاربة عليهم إدراك أن التلقيح لا يحمي بصفة كاملة، وقد تنتقل العدوى بشكل جد خفيف؛ وهو ما يقتضي الحيطة على الدوام.
محطة التلقيح
مصطفى كرين، طبيب رئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، سجل أن النموذج الفرنسي استطاع توسيع دائرة التلقيح ولامس شرائح كبيرة وصلت المراهقين، في وقت المغرب ما زال يراوح مكانه.
وأضاف كرين، في تصريح لجريدة هسبريس، أن المشكل الرئيسي للمغرب يكمن في عدم التزود باللقاحات الكافية، ثم غياب حملة توعية حكومية حقيقية بأهمية اللقوأردف المتحدث ذاته أن نزع الكمامة لن يكون سوى بوصول نسبة 60 في المائة من اللقاحات، مؤكدا أن الحديث عن نزعها هنا قانوني فقط، ويمكن استدراكه وفقا للحالة الوبائية العامة.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
منظمة الصحة العالمية تصدر دليلا جديدا بشأن الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الثلاثاء 8 حزيران / يونيو 2021