الرباط -المغرب اليوم
دعا المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب الحكومة إلى التدخل العاجل، قصد إيجاد حلول لمشاكل ارتفاع أسعار المحروقات.وأوضح المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب في بلاغ له توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أن ارتفاع أسعار المحروقات انعكس كذلك على القدرة الشرائية للمواطنين، مبرزا أن أسعار المحروقات بالمغرب تظل مرتبطة بتقلبات الأسواق الدولية، إذا ارتفع سعر النفط ترتفع الأسعار، وإذا انخفضت تنخفض كذلك بالمغرب، على اعتبار أنه بلد غير منتج له.
وشددت الجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود بالمملكة على وجوب تدخل الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة، لحماية القدرة الشرائية للمستهلك، وذلك بالحفاظ على استقرار الأسعار، مشيرة إلى أن “هامش ربحنا نحن كمهنيين أرباب محطات الوقود ثابت ولا علاقة تجمعه بارتفاع ثمن البيع، اللهم الضرر الذي يتسبب فيه بفعل ارتفاع رقم المعاملات والذي ترتفع معه ضريبة الحد الأدنى المفروضة علينا إجحافا رغم أن العديد من المحطات سجلت خسائر ووجدت نفسها مجبرة على أدائه لهذه الأسباب المجتمعة”.
وأكدت الجامعة أن ارتفاع الأسعار يضر كذلك بالمهنيين وليس فقط المواطنين، موردة في بلاغها “هذا الارتفاع يرهقنا و يضرنا بالقدر الذي يضر المستهلك، نقترح لهذا مراجعة الضرائب ولو مؤقتا، لأنها تشكل حوالي 50 في المائة من بنية الأسعار، وأن يكون هناك رسم متغير taxe flottante سيساهم في الحفاظ على القدرة الشرائية وعلى استقرار الأسعار ، وأن يتم اعتماد آلية يتم فيها تخفيض الضرائب، في حال ارتفاع الثمن، وأن يتم في المقابل تطبيق الضريبة في حال انخفاض ثمن المحروقات لتبقى الأسعار متحكم فيها وفي حدود معقول”.
قد يهمك ايضا:
أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات
التقدم والاشتراكية يدعو حكومة أخنوش لضبط أسعار المحروقات والمواد الأساسية