الجزائر -عمّـار قـردود
كشفت مصادر أمنية جزائرية، أنّ محافظة تيزي وزو شرق الجزائر شهدت مساء الأربعاء اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن الجزائري و7 أشخاص مسلحين في المنطقة، كوّنوا عصابة لتجارة المواد المخدرة يمتلكون أسلحة ألية.
ونجحت مصالح الأمن الجزائري في اعتقال سبعة أشخاص على رأسهم الشاب " ل, ف " المنحدر من منطقة عين الحمام, الذي كان محل البحث منذ 7 أشهر من قبل مصالح الأمن للاشتباه في تورطه في جريمة حيازة المخدرات والمتاجرة بها, بعد ساعات من الاشتباك.
واسترجعت مصالح الأمن الجزائري خلال هذه العملية العديد من البندقيات ومسدسات من طراز موتزر، وبندقية قنابل وسلاح صعق كهربائي، بالإضافة إلى العديد من الطلقات والمؤن, وتمت مصادر كميات كبيرة من المخدرات كانت بحوزة المسلحين.
وتخوض أجهزة الأمن الأربعة في الجزائر, وعلى رأسها الجيش الجزائري حربا ضروسا ضد تجار المخدرات وعصابات التهريب.
وأطاحت قوات الجيش الجزائري بـ 21 تاجر مواد مخدرة من مختلف المحافظات الحدودية في الجزائر. وسطرت برنامج تدريب يندرج في إطار تنفيذ قوانين مكافحة الإتجار بالمواد المخدرة ورفعها درجة التأهب, ووفرت هذه البرامج لجميع المنخرطين في كشف المواد المخدرة وهو قوات الشرطة ومصالح الجمارك وأيضا الجيش الجزائري.
وأطلقت قيادة الجيش الجزائري، منذ بداية العام الجاري، حملة عسكرية على الحدود الجنوبية والشرقية للبلاد وقرب الشريك الحدودي الصحراوي مع موريتانيا والمغرب لمحاربة شبكات تهريب المخدرات وتجار الأسلحة، ولجأت قوات الجيش الجزائري لاستعمال الطائرات العسكرية لمطاردة التجار والمهربين في حال رفضهم التجاوب مع تعليماته.
واعترف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في رسالة بعث بها العام الماضي بمناسبة الذكرى 62 لاندلاع ثورة التحرير من الاستعمار الفرنسي، إن المتاجرة بالأسلحة وتهريب المخدرات بلغت مستويات خطيرة جدًا في المنطقة.