الدار البيضاء - جميلة عمر
حجزت عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بسطات، بتنسيق مع عناصر المركز الترابي لدرك كيسر سرية المدينة سالفة الذكر، الثلاثاء، ما يزيد عن 2000 صفيحة طاقة شمسية مستوردة، مشكوك في مصدرها، كان يستعملها عدد من السكان في ضيعاتهم، لفائدة البحث والتحري تحت إشراف النيابة العامة المختصة بسطات دون إيقاف أي من مستعمليها.
وحسب مصادرنا، فإن فرقة أمنية مكوّنة مما يزيد عن 10 عناصر انتقلت إلى الجماعة الترابية كيسر قيادة أولاد سيدي بن داود بتنسيق مع درك كيسر، حيث حجزت المئات من ألواح الطاقة الشمسية المشكوك في مصدرها والمستوردة من الخارج، والتي تعرف رواجا وإقبالا كبيرين بالمحلات التجارية والأسواق الأسبوعية من قبل أصحاب الضيعات.
وأوضحت المصادر ذاتها أن العملية تدخل في إطار البحث المفتوح من قبل الضابطة القضائية بسطات، منذ نونبر الماضي، بعدما تلقّت شكايات من شركة اتصالات، تبسط فيها تعرّض عدّة محطّات تغطية شبكة الهاتف النقّال "الرّيزو" لسرقة بطارياتها الاحتياطية، التي تزوّد أجهزة الشبكة بالطاقة أثناء الانقطاع المفاجئ للكهرباء.
وأضافت المصادر أن التحريات والأبحاث أسفرت في بداية الأمر عن إيقاف شخصين بمدينة سطات، وحجز سيارة خفيفة وما يقارب 150 بطارية باهظة الثمن مشكوك في مصدرها، أحدهما في عقده الخامس والثاني في بداية عقده الثالث، بدون سوابق قضائية، ينحدران من منطقة كيسر نواحي سطات، للاشتباه في علاقتهما بملف سرقة "البطاريات" وتصريفها.