الرباط - المغرب اليوم
استغربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة، "وضع الأطر الطبية العاملة بمستوصف أغمات بإقليم الحوز تحت الحجر الطبي بمنازلها، لما قد يشكله ذلك من أضرار نفسية ورعب في أوساط أسرهم، بسبب تأخر نتائج التحليلات المخبرية ليومين أو ثلاثة أيام".
وطالب بلاغ توصلت به من هذه الجمعية بوضع المعنيين تحت الحجر الصحي في مكان مؤمن، بعيدا عن أسرهم، "وإخضاعهم للمراقبة الطبية والدعم النفسي"، وزاد: "نبهنا المسؤولين عن قطاع الصحة سابقا إلى ضرورة توفير المستلزمات الطبية الضرورية، وكل وسائل الوقاية والحماية للأطر الطبية وكل العاملين بالقطاع".
وجددت AMDH مراكش مطلبها القاضي بـ"تمتيع الأطر الصحية في كافة الأماكن بالوسائل الضرورية للعمل، مع ضمان جودتها ومراعاتها للمعايير الصحية المعمول بها"، وأضافت: "تم توزيع كمامات على الأطر الصحية ببعض المستوصفات لا تحترم المعايير المعمول بها"؛ ثم دعت السلطات الصحية إلى توفير أقصى درجات الحماية للمعنيين "لتمكينهم من كل مستلزمات الوقاية أثناء أدائهم مهامهم النبيلة".
كما طالب البلاغ بـ"إخضاع كل الأطر الصحية للتحليلات المخبرية في حالة الاشتباه في انتقال الوباء إلى المستوصف أو المستشفى عبر أحد المرتفقين".
ودعت الجمعية ذاتها الجهات المسؤولة إلى "تكثيف المراقبة الصحية واتخاذ كافة الاحتياطات في كافة مراكز الاشتغال، بعد تسجيل إصابات في مستوصفات القرب بكل من حي المسيرة بمراكش، وتامنصورت ومستشفى الرازي".
قد يهمك ايضا
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير ينتقدون "تجاوزات" رجال سلطة