الدار البيضاء - المغرب اليوم
شنت عدد من المصالح الأمنية التابعة لمختلف المناطق الأمنية بتراب الدار البيضاء طيلة الأيام الأخيرة حملات واسعة النطاق همت عددا من المناطق التي تصنف بالسوداء و التي تعتبر مشتلا للإجرام ، حيث تم توقيف و اعتقال عدد من المبحوثين و المشتبه فيهم و المتورطين في قضايا مختلفة.
وقد قامت عدد من المناطق الأمنية بشن حملات مكثفة استهدفت تجار المخدرات و مروجي الممنوعات و المنحرفين الذين يروعون الساكنة و اللصوص و المبحوث عنهم في قضايا مختلفة و ذلك في إطار سعي المديرية العامة للأمن الوطني لاجتثات منابع الإجرام و التصدي لمجموعة من الظواهر المشينة و على رأسها “التشرميل”.
و في هذا الصدد، أكدت مصادر أن المنطقة الأمنية بحي مولاي رشيد بالدار البيضاء قد شهدت خلال نهاية الأسبوع المنصرم إسوة بمناطق أخرى استنفارا أمنيا كبيرا في ظل الحملة الضخمة التي شنها رجال الأمن بعدد من الأحياء بالمنطقة مما ممكن من اعتقال و توقيف عدد من الأشخاص المتورطين في قضايا مختلفة.
و بالإضافة إلى ذلك ، تمكنت العناصر الأمنية في ذات الحملة من حجز كميات مختلفة و متنوعة من المخدرات ، فضلا على حجز سكاكين مختلفة الأحجام عثر عليها أثناء تفتيش عدد من الجانحين لحظة توقيفهم.
اقرا ايضا
العثور على رضيع أسفل شجرة في حي-مولاي-رشيد
كما قامت فرقة الصقور مدعمة بعناصر الأمن بزي مدني بحملات و جولات شملت مختلف الأحياء بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء و التي تعتبر من بين النقاط السوداء بالعاصمة الاقتصادية و ترتفع بها معدلات الجريمة ، حيث تم توقيف عدد من النشالين و اللصوص الذين يستعملون دراجات نارية و يقومون بسرقة المارة عبر تهديدهم بالسلاح الأبيض.
و استبشرت الساكنة خيرا بمثل هاته الحملات الأمنية و التي من شأنها بث الطمأنينة في نفوسهم ، مطالبين بأن تظل على مدار أيام السنة خاصة في بعض الأحياء التي أضحت معروفة بتفشي الإجرام بها.