تزايد مقلق في عدد حالات الإصابة المؤكدة التي يتم اكتشافها بشكل يومي بطنجة الأمر الذي دفع بوزارة الداخلية إلى التحرك بشكل عاجل وإعادة فرض الحجر الصحي على مناطق واسعة بالمدينة.

المتتبعون للوضع الميداني بعاصمة البوغاز يؤكدون أن البؤر الصناعية ليست هي المصدر الوحيد لهذه الطفرة  النوعية في عدد الإصابات بل كانت فقط الشرارة الأولى التي فجرت الوضع، إذ أن جل الحالات التي يتم التأكد من إيجابيتها توجد بأحياء شعبية ذات كثافة سكانية جد مرتفعة.

جولة ميدانية واحدة بأحياء المدينة تكفي للتأكد من أن التدابير الصحية الموصى بها غير معمول بها بالمرة، فالاكتظاظ في وسائل النقل العمومي وصل حدا لا يوصف، المقاهي مزدحمة ولا تحترم نهائيا مسافة الأمان، والمواطنون وخاصة الشبان منهم لا يعترفون بشيء اسمه الكمامة.

كل هذه المعطيات جعلت من طنجة المدينة الأكثر تسجيلا لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا بالمغرب، حيث عرفت اليوم فقط اكتشاف 66 حالة مؤكدة من أصل 161 بالمغرب ككل، اي ما يفوق 40 في المائة.

قد يهمك ايضا

وزير الداخلية المغربي يؤكد أن معظم الفنادق لم تتلق تعويضًا مقابل خدماتها

"المستشارين" المغربي يصادق بالإجماع على قانون العاملين في الوقاية المدنية