أكدت وزارة الداخلية المغربية، أن صورة تداولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل يحمل جثة طفل، وقدمت بشكل مغلوط على أنها متعلقة بوفاة طفل بمنطقة الأطلس مؤخرا جراء التساقطات الثلجية وموجة البرد التي تشهدها المنطقة، "لا تمت بصلة للمغرب"، بل توثق لمعاناة مواطنين في سورية.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أن " الصورة المتداولة لا تمت بصلة للمغرب، وأنه قد جرى تداولها سنة 2015 من طرف وسائل إعلام عربية حيث وثقت آنذاك لمعاناة مواطنين في سورية جراء سوء الأحوال الجوية".

وأبرز البلاغ أن الأمر يتعلق بنفس الصورة "التي جرى أيضا تداولها بشكل خاطئ من قبل بعض الجرائد خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2016، حيث تم تكذيبها من طرف وزارة الداخلية في حينه".