أصدر مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، تحذيرًا شديد اللهجة لإسرائيل بشأن المضي قدماً في إقرار تشريعات قد تؤثر على نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

يأتي هذا التحذير في أعقاب موافقة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، على مشروعي قانونين يستهدفان إنهاء أنشطة "الأونروا" وتقليص مزاياها داخل إسرائيل. هذا التحرك أثار موجة انتقادات دولية، أبرزها من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي سارع إلى التنديد بهذه الخطوة.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن واشنطن "تتابع بقلق بالغ التشريع المقترح من إسرائيل"، مشيرة إلى أن أي تغيير في الوضع القانوني للوكالة قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على جهود الإغاثة الإنسانية وخدمات اللاجئين.

وتُعتبر "الأونروا" واحدة من الوكالات الحيوية التي تدعم أكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة في المناطق الفلسطينية، وأي محاولة لتقييد نشاطها قد تخلق فراغًا في تقديم هذه الخدمات الأساسية، وفقًا لما أكدته مصادر دبلوماسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس الأمن الدولي يدعم غوتيريش بعد أعلان وزير الخارجية الإسرائيلي منعه من دخول تل أبيب

إيران تهدّد بضرب البنى التحتية في تل أبيب وبايدن يُعلن أن واشنطن قدمت الدعم للدفاعات الإسرائيلية واجتماع في مجلس الأمن اليوم بشأن الشرق الأوسط