فاس - المغرب اليوم
من المنتظر أن يجري قاضي التحقيق في الغرفة الأولى في محكمة الاستئناف في فاس، الأربعاء، مواجهة بين الفرنسي المشتبه في اغتصاب قاصرات، وضحاياه، وسيتم الاستماع، حسب مصدر مقرب من الملف، إلى صاحب محل الخياطة، الذي يتابع في الملف ذاته، في حالة سراح، لإعداد وكر للدعارة، ومواجهته بالمعنيين.
وكان المشتبه فيه يجبر الطفلات الأربع، اللائي لا تتجاوز أعمارهن 13عاما ومن بينهن شقيقتان)، على تناول المخدرات، قبل ممارسة الجنس عليهن بطريقة “شاذة”، فيما كان يفرض عليهن استعمال “المجسم البلاستيكي” لعضو تناسلي، الذي حجزته عناصر الأمن في إطار التحريات الأمنية، للقيام بإيحاءات جنسية.
الفرنسي “مولا روبيرطو”، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن بوركايز ضواحي فاس، كان أيضا يجبر الضحايا على تناول المخدرات، قبل إقدامه على الاعتداء الجنسي عليهن، إذ حجزت عناصر الأمن دراجتين هوائيتين في ملكيته، ومخدرات مخبأة فيهما، بعد إفادات الضحايا، حيث استغل فقر ضحاياه، إذ كان يمنحهن الهدايا، و”الحلوى”، ويصطحبهن معه على متن دراجته الهوائية في جولاته داخل مدينة فاس، وضواحيها.
ويواجه “بيدوفيل فاس” تهما ثقيلة تتعلق بـ”التغرير بقاصرات، وهتك عرضهن من دون عنف، واستعمال أدوات في ذلك، وحيازة المخدرات، وتسهيل استعمالها على الغير”. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة فاس، فتحت بحثا قضائيا مع سائح فرنسي، يبلغ من العمر 58 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاعتداء الجنسي على فتاتين قاصرتين.
وأوضح بيان سابق للمديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الفرقة السياحية في مدينة فاس تدخلت، في محل للخياطة في المدينة العتيقة، بعدما احتشدت مجموعة من المواطنين حول المواطن الفرنسي المذكور، وذلك بعد الاشتباه في قيامه بممارسات إباحية على فتاتين قاصرتين، تبلغان من العمر 13 و10 سنوات، وأضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المعني بالأمر كان مقيما عند عائلة إحدى الفتاتين، وأنه يشتبه في قيامه بالاعتداء الجنسي على القاصرتين، خصوصا أنه تم حجز مجسم بلاستيكي لعضو تناسلي، كان يستعمله في إيحاءات جنسية.