الرباط - المغرب اليوم
يسعى المغاربة الهاربون من "تنظيم الدولة الاسلامية" المعروف اختصارا بـ"داعش"، إلى فتح حوار مع مؤسسات الدولة المغربية المختصة.
وكشف مصدر موثوق للموقع، أن المغاربة الذين سبقوا لهم والتحقوا بـ"داعش" وقاتلوا في صفوفها، قبل أن يقرروا الهرب من جحيمها، يحاولون جاهدين فتح قنوات الحوار مع الدولة.
وهرب المشار إليهم صوب دولة تركيا، وأسسوا فيها تنسيقية خاصة بهم أسموها "التنسيقية المغربية للعالقين في تركيا".
وأقدم المغاربة الهاربون من "داعش"، على القيام بمجموعة من المراجعات عبروا من خلالها عن ندمهم وغلطهم في مجمل المواقف التي تبنوها خلال مرحلة انتسابهم للتنظيم الارهابي.
ويطمح أصحاب التنسيقية، من خلال حوارهم المنشود مع الدولة المغربية، إلى العودة لوطنهم المغرب.
ويسعى الهاربون من بؤر التوتر كذلك، أن تسمح مصالح الدولة المغربية بما في ذلك القنصلية بتركيا لزيجاتهم السوريات بالعودة معهم إلى المغرب، خصوصا وأنهم متزوجون بعقود شرعية ومسجلة، على حد تعبير المصدر.
من جهة أخرى، يسعى المذكورون من خلال الحوار الذين يطمحون إليه، إلى التخفيف من المدد السجنية المفترض الحكم عليهم بها عند عودتهم للمغرب.
للإشارة، فأصحاب التنسيقية يعيشون في دولة تركيا منذ ما يناهز الخمس سنوات، عند فرارهم من "داعش".
قد يهمك ايضا
إسبانيا تفكك خلية داعشية خططت لهجمات في المغرب والإمارات
قتلى وجرحى في هجمات مُسلّحة لتنظيم "داعش" على مواقع أمنية عراقية