تونس - حياة الغانمي
طالب رئيس الحكومة يوسف الشاهد من الجهات المعنية وخاصة الأمنية والعسكرية ، ضرورة اقتفاء أثر المتطرفين وتحديد ملابسات العملية المتطرفة التي ذهب ضحيتها خليفة السلطاني ، فقد كلّف الشاهد وزير الدفاع بالتحول إلى دوّار السلاطنية لمتابعة التفاصيل والوقوف بجانب العائلة.
وجاء ذلك في رد فعل على العملية المتطرفة الغادرة التي استهدفت خليفة السلطاني ، الذي تعرض للذبح بنفس طريقة شقيقه مبروك السلطاني ، في جبل المغيلة على يد مجموعة "داعشية" تابعة لجند الخلافة.
وأكد مصدر مطلع في تصريحات لـ"المغرب اليوم" أن رئيس الحكومة قرّر استقبال والدة الشهيدين خليفة ومبروك السلطاني ، والتي وجهت نداءً للمطالبة بإنقاذها وإبنها محمد المتبقي من المنطقة التي يتواجدون فيها ومن المنتظر أن تبحث رئاسة الحكومة عن حل للعائلة ، يذكر أن القضاء العسكري تعهد بالتحقيق في ملابسات الجريمة المتطرفة.