الرباط - المغرب اليوم
جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، الأحد، في باريس، دعم المغرب للمبادرة الفرنسية من أجل السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح مزوار، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط، الذي افتتح في العاصمة الفرنسية، مذكرًا بأنه بعد فشل المفاوضات في نيسان/إبريل 2014 ، حدث فراغ انتهزته إسرائيل لمواصلة سياستها الاستيطانية، وقمع الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مؤتمر باريس يأتي في لحظة مهمة، خاصة بعد تبني مجلس الأمن الدولي لقرار يدين الاستيطان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن حضور أكثر من سبعين بلدًا في هذا المؤتمر يشكل رسالة قوية من جانب المجموعة الدولية، وتؤكد التزامها من أجل تسوية أقدم نزاع في المنطقة.
واعتبر مزوار أن أي بديل عن السلام لا يمكن أن يحالفه النجاح، دون حل الدولتين، موضحًا أنه يتعين العودة إلى المفاوضات من خلال التزامات تحت إشراف المجموعة الدولية، كما حذر من الوضع الحالي الذي لا يمكن أن يستمر، والذي قد يقود إلى انفجار في المنطقة. وقال "إن الوقت قد حان للتوجه، بالإرادة اللازمة، نحو حوار بناء يقود إلى حل دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام.